انتفضت أكثر من 12 زوجة، أغلبهن قاصرات، أخيرا، بابتدائية أزيلال بعد أن خفضت المحكمة حكما من سنتين إلى ستة أشهر، في قضية تتعلق ب"النصب والاحتيال"، ضحيتها قاصرات يتزوجهن ستيني، ويقضي معهن خمسة أيام إلى خمسة عشر يوما قبل أن ينقلهن إلى بيت أسرهن بدعوى أنه مسافر. الخبر نقلته يومية "الصباح" وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن إحدى الضحايا، قالت إنها كانت تتابع دراستها في الثانوية ببني ملال، قبل أن ترغمها أسرتها على الزواج من رجل أكبر سنا منها، لينقلها دون حفل زفاف، بعد عقد القران، إلى بيت مفروش في مراكش، حيث قضى معها خمسة عشر يوما، وأعادها في سيارته إلى بيت والديها، بمبرر أنه مسافر من أجل قضاء أغراض تجارية، دون أن ترى له أثرا بعد ذلك.
واكتشفت الضحية، أن المسن وهو رجل تعليم متقاعد كان ضمن البعثة الثقافية المغربية ببلجيكا، يتجول بسيارته في المدن الصغيرة، ويختار فتيات صغيرات السن، قبل أن يتقدم لخطبتهن على أنه ميسور الحال، إذ يركز على إغراء أسر الضحايا الفقراء، ويقنعهم يتزويجه بناتهن، قبل أن يختفي بعد أيام عسل.