في خطوة لكسب مزيد من الأصوات المتعاطفة مع دعوات التطبيع، كشفت معطيات صادرة عن مصالح إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية قررت السماح للمسؤولين المغاربة الراغبين في زيارة "رام الله" وباقي المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية بالدخول إليها بالسهولة، وتجنيبهم حرج زيارة الجانب الغربي من القدس الذي تسيطر عليه إسرائيل، وختم جوازات سفرهم، كما تفعل مع عدد من مسؤولي البلدان التي تجمعها باسرائيل علاقات ديبلوماسية رسمية وقررت السلطات الإسرائيلية، حسب المساء لكبار الزوار المغاربة بدخول رام الله دون المرور بالجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من القدس، وهو إجراء تفرضه السلطات الإسرائيلية على جميع زوار الأراضي الفلسطينية التي تخضع للسلطة الفلسطينية