لم يمر سوى يوم واحد من إعلان أحمد أبو الغيط، رئيسا جديدا لجامعة الدول العربية، وهو المعروف بولائه الكبير للكيان الإسرائيلي، حتى انطلقت ليلة الجمعة حرب جديدة على قطاع غزة المحاصر، حيث شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على أحياء من القطاع. و استشهد طفل وأصيب مواطنان بقصف صهيوني فجر يوم السبت (بالتوقيت المحلي لقطاع غزة) لموقع عسقلان التابع لكتائب القسام في بيت لاهيا. وأفاد قناة الأقصى، على موقها الإلكتروني، أن القصف أدى لاستشهاد الطفل ياسين سليمان أبو خوصة (10 سنوات) من بلدة بيت لاهيا، وإصابة شقيقته ياسمين بجراح خطيرة. وأضافت أن طائرات الاحتلال قصفت موقع "بدر" جنوب مدينة غزة وكذلك موقعي "عسقلان" و "فلسطين" لكتائب القسام ، في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال لا تزال تحلق في مختلف أجواء القطاع بعد قصفها لعدة أهداف في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وفي سياق متصل، صفت القناة العبرية الثانية، ليلة الجمعة/السبت بغير الهادئة، فقد أًطلقت 4 صواريخ، وسكان مُغتَصبات "سيدروت" و"شاعر هنيقف" سمعوا دوي انفجارها جيدا. وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية، بأن صفارات الانذار دوت قبل سقوط الصواريخ دون اصابات أو أضرار، فيما شعرعدد كبير من السكان بالخوف، وبعد سقوط الصواريخ بدأت قوات كبيرة بالبحث عن شظايها، أما قيادة المنطقة الجنوبية بدأت ببحث سبب اطلاقها.