رسم اجتماع اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بالرباط، ملامح خريطة تحالفات حزب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بعد ظهور نتائج الانتخابات التشريعية ل7 أكتوبر القادم، حيث سيتم استبعاد حزب التجمع الوطني للأحرار من هذه الخريطة. وذكرت يومية "المساء" ، أن حزب العدالة والتنمية، فإن النقاشات التي دارت خلال اجتماع اللجنة الوطنية تكشف عن توجه الحزب للتحالف، في حال حصوله على المرتبة الأولى في محطة 7 أكتوبر 2016، مع ثلاثة أحزاب هي: التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والاستقلال.
وتضيف اليومية في مقال على صفحتها الأولى، نقلا عن مصادرها، أن التحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار، المشارك في حكومة بنكيران الثانية، يبقى مستبعدا ما لم تكن هناك دواع لفرضه.
إلى ذلك، كان لافتا، خلال اجتماع اللجنة الوطنية، توجه الحزب الإسلامي نحو الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال وضع خريطة طريق تروم تمكينه من تكرار تصدره للمشهد الحزبي، من خلال تجاوز ما اعتبره نقط ضعف.
وحسب مصادر اليومية، فإن الاجتماع المذكور كان مناسبة لتقييم المحطة الانتخابية ل4 من شتنبر 2015، ومعالجة نقط الضعف، وصياغة مقترحات استعدادا للمحطة الانتخابية المقبلة، لافتة إلى أنه من أبرز نقط الضعف التي تم رصدها، كانت التحالفات التي شكلت على مستوى عدد من الجماعات الترابية، خصوصا تلك التي تمت مع غريمه السياسي، حزب الأصالة والمعاصرة.