استنكر مستشارو فيدرالية اليسار أحداث عنف و شغب غير مسبوقة التي عرفها مجلس المدينة بمدينة الرباط، يوم أمس. وجاء في البلاغ للفيدرالية أن أحداث الشغب تسبب فيها مستشارون عن حزب الأصالة و المعاصرة، حين قام مستشار من" البام" بالاعتداء الجسدي على أحد المستشارين، بالإضافة إلى تكسير وتخريب منصة الرئاسة أثناء التصويت على ميزانية مقاطعات مدينة الرباط، مستغربون الحياد الذين وصفوه ب"السلبي" الذي تمارسه السلطة الوصية أثناء أشغال المجلس وتساءل مستشار فيدرالية اليسار حول "طبيعة المصالح و الأهداف التي تحرك هؤلاء المستشارين و التي لا يمكن أن تصب في خدمة ساكنة الرباط"، حسب بلاغ له، توصل به موقع من نسخة منه. وأكدت فيدرالية اليسار الديموقراطي بمجلس مدينة الرباط، أنه منذ انتخاب أعضاء مجلس مدينة الرباط قبل خمسة أشهر، و بداية تسييره من طرف تحالف أسمتوه ب" هجين يضم وجوه فساد معروفة بالعاصمة"، حسب ذات البلاغ، "عرف مجلس المدينة نقاشات هم أغلبها مواضيع ثانوية لا ترقى إلى تطلعات ساكنة العاصمة، كما شهدت مناوشات و حوادث متكررة مست بحسن سير الجلسات و مستوى نقاشات المجلس"، حسب تعبير البلاغ