29 ديسمبر, 2015 - 01:01:00 اتهم مستشارو فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط، كل من حزبي "البام" و"البيجيدي" بالتواطؤ في مسألة التعيينات في المجالس الإدارية للمؤسسات التي يمثل فيها مجلس الرباط، مشيرين إلى اتفاق الطرفين على كل التعيينات مدارين إلى الخلف، كل الشعارات والبرامج الانتخابية خاصة شعار محاربة الفساد والتحكم. وأوضح مستشارو الفيدرالية في بلاغ لهم اليوم الثلاثاء 29 دجنبر، انه تم توزيع ما أسموه "كعكة التمثيلية في المجالس الإدارية للمؤسسات"، في توافق غير مفهوم بين مستشاري "البيجيدي" و "البام" بمجلس مدينة الرباط، خلال جلسة مجلس جماعة الرباط، المنعقدة مساء أمس الاثنين 28 دجنبر الجاري. وسجل المصدر ذاته، ما وصفه بانكشاف هذا التواطؤ لما ترشح ممثل "فيدرالية اليسار الديمقراطي" عمر الحياني للتمثيلية بالمجلس الاداري للرباط باركينغ ، مشيرا البلاغ، إلى "دفع ممثل الحركة الشعبية في المكتب باقي فرق المجلس بما فيها العدالة والتنمية الذي بعد تردد هبوا للتصويت كرجل واحد ضد ترشيح ممثل الفيدرالية لعضوية المجلس الإداري للشركة". وفي نقاش موضوع حوادث السير المميتة، والتي تكررت على مستوى شارع الحسن الثاني بوسط العاصمة الرباط، جراء أشغال توسيع الطريق التي تقوم بها شركة الرباط تهيئة والتي اتهمها البلاغ بأنها "لم تحترم أدنى شروط السلامة لتأمين حياة المواطنين المقيمين بين إقامة أم كلثوم وحي الانطلاق بهذا الشارع وزوارهم، فقد طالب ممثلو الفيدرالية بمثول رئيس شركة الرباط تهيئة "الذي هو في نفس الوقت والي الرباطالقنيطرة" للاستماع إليه ومسائلته حول ما أسموه "الاستخفاف بأرواح مستعملي الطريق في هذه المنطقة، ووضع حد لهذه المأساة"، وفق مضمون ذات البلاغ.