19 فبراير, 2016 - 05:34:00 قال محمد صديقي، عمدة العاصمة الرباط، في تصريح خص به موقع "لكم"، ان فريق حزب "الاصالة والمعاصرة"، لجأ اليوم الجمعة، إلى ما قال عنه "أسلوب البلطجة"، لمنع تمرير نقطة تحويل ميزانيات المقاطعات بالعاصمة، بعد ان وجد انسجام مستشاري الأغلبية. وأكد، في معرض التصريج، انه على الرغم من أعمال الفوضى التي عمت أشغال الدورة، وصتت أغلبية المجلس، على نقطة تمرير الميزانيات الخاصة، للمقاطعات، والتي ستمكنها من التسيير المالي المستقل عن والي الجهة. الفوضى في مجلس الرباط.. شتائم ومستشار من "البام" يرمي كاتب مجلس مدينة الرباط أرضا ( +صور) وعن موضوع الشهادة الطبية ل"صحته العقلية"، نفى صديقي، توفره عليها، او تبديده لسيولة مالية بقيمة 100 مليون سنتيم، مشيرا إلى كونها "أكذوبة استغلها فريق البام في وسائل الإعلام، غير ان المجلس لا يكترث لها كثيرا .."، يورد صديقي. وأضاف، ان موضوع شهادة "القدرة العقلية" المثار، لا علاقة له بأمر أشغال دورة اليوم الجمعة، وبجدول أعمالها. المطالبة بفتح تحقيق في شهادة "الصحة العقلية" وبالمقابل، قالت الباتول الداودي، رئيسة فريق "الأصالة والمعاصرة"، في مجلس مدينة الرباط، انهم رفقة فريقي "الحركة الشعبية"، و"التجمع"، مصرون على فتح إعتصام في مقر المجلس، حتى تفتح السلطت القضائية، تحقيقا في شأن الصحة العقلية لرئيس المجلس. "البام" ينتقد "التسيير المرتبك" لمجلس الرباط و"البيجيدي" يصف مستشاريه ب"البلطجية" وأشارت الداودي، في معرض تصريحها ل"لكم"، إلى كون "سلوكيات رئيس المجلس لم تكن طبيعية، اثناء الجلسة، الأمر الذي دفعهم في الفريق إلى المطالبة بضرورة فتح تحقيق قي الموضوع..". تدخل جهات لمنع "ميزانيات المقاطعات" ومن جهة، قالت مصادر مستقلة، في المجلس، ل"لكم"، ان جهات مسؤولة تعمل في سلك الداخلية، تعمل على منع المجلس، من تمرير نقطة الميزانيات الخاصة بالمقاطعات، وهو ما حصل خلال دورة اليوم الجمعة، حيث مررت الأغلبية هذه النقطة، قبل ان تنفجر القاعة في أعمال فوضى. وأوردت المصادر، ان نقطة تمرير الميزانيات الخاصة بالمقاطعات، ستجعلها تعمل مستقلة عن والي الجهة. فدرالية اليسار تشجب "الفوضى" وذي صلة، قال عمر الحياني، عن فريق "فدرالية اليسار" بالمجلس، ان فريقهم، ينبذ أسلوب الفوضى في تدبير الإختلاف والمناقشة داخل المجلس. وأعاب، أسلوب الفوضى والعنف داخل المجلس، مؤكدا بالقول :"مهما نختلف سياسيا وفكريا وفي أمور تدبير شؤون المدينة، لكن لا يصل هذا الإختلاف إلى حد البلطجة والعنف، بل بالطرق الحضارية المتاحة ..".