06 فبراير, 2016 - 10:16:00 إنتقد فريق حزب "الأصالة والمعاصرة"، ما قال عنه "التسيير المرتبك"، لمجلس مدينة العاصمة، الرباط، وندد بما نعته "الإقصاء الممنهج والتهميش، وأسلوب التحكم والتسلط"، وذلك، تقرير للفريق، نشر، على البوابة الرقمية، لحزب "الأصالة والمعاصرة"، اليوم السبت سادس فبراير الجاري. وقال فريق الحزب، ضمن المصدر ذاته، ان "التحكم والتسلط، لعمدة مدينة الرباط، وصل إلى حد عدم تمكين الفريق من الكلمة قصد التعبير عن قضايا ومشاكل الساكنة ذات الأولوية من نظافة وإنارة عمومية ومشكل المقابر، ومشكل موظفي المقاطعات بالرباط وما يرافق ذلك من إجراءات تعسفية تتخذ في حق هؤلاء الموظفين من قبل الحزب الذي له الأغلبية". وبالمقابل، قال حزب "العدالة والتنمية"، في منشور، له، على البوابة الرقمية للحزب، يوم السبت سادس فبراير الجاري، ان "مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الرباط، أبوا إلا التغريد خارج السرب، وضيعوا كل الوقت المبرمج لأشغال الجلسة الأولى لدورة فبراير، في رفع الأصوات والتصفيق وعرقلة سيرورة الجلسة، بأساليب بلطجية لا تمت بصلة للعمل الجماعي وما ينتظره المواطن الرباطي"، حسب المنسوب إليه. وقال القيادي، في حزب "البيجيدي"، عمدة مدينة الرباط، محمد صديقي، في تصريح للبوابة الإلكترونية، لحزبه، ان مستشاري "البام"، "جاؤوا بمطالب تدخل في صميم اليومي والتدبيري، وهي مطالب يمكن حلها بسرعة والنظر فيها عبر التنسيق مع نواب الرئيس المفوض لهم". وكان مجلس مدينة الرباط، قد عقد جلسة، مساء أمس الجمعة 05 فبراير الجاري، برئاسة عمدة المدينة محمد صديقي، وبحضور عدد كبير من المستشارين، برمج في جدول أعمال الجلسة، 17 نقطة، غير أن مستشاري "البام"، رفضوا ان يستهل الرئيس، الجلسة، بمبرر "ضرورة التعقيب على مشاكل ما تزال عالقة بالمدينة، لبرمجتها في جدول الأعمال".