طالبت منظمة مراسلون بلا حدود و13 منظمة أخرى معنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان السلطات االمغربية بإسقاط تهم الإرهاب المنسوبة إلى الصحافي المغربي علي أنوزلا نتيجة نشره على موقعه الإلكتروني "لكم"نات لتنظيم القاعدة. وقال بيان صادر عن المنظمات الخميس، إن الاتهامات الموجهة إلى أنوزلا "لا تستند إلى أي أساس من وجهة نظر القانون الدولي، بل وإنها تصل إلى حد انتهاك حرية الصحفي في التعبير وحقه في إعلام الجمهور". وأضافت المنظمات الموقعة على البيان أن "أنوزلا من الصحفيين العرب الأكثر احتراما في المنطقة، وعرف بالتزامه بتشجيع الصحف المستقلة وكذلك بتفانيه الراسخ في الدفاع عن حرية الإعلام (...) وبخط مؤيد للديمقراطية بشكل لا غبار عليه". وبحسب البيان، فإن المضايقات التي لا يزال يتعرض لها أنوزلا "تأتي ردا على موقع لكم الذي كان السباق إلى كشف +فضيحة دانيال+" في إشارة إلى إسباني أصدر الملك محمد السادس عفوا عنه بعدما كان محكوما ب30 عاما حبسا قضى منها سنة ونصف فقط، وذلك في خطوة للإعراب عن الصداقة التي تربط بين العاهل المغربي ونظيره الإسباني آنذاك الملك خوان كارلوس". وتسبب العفو بموجة تظاهرات ضد الملك محمد السادس في أوائل آب/اغسطس 2013، بحسب ما يذكّر البيان. وجاء الحكم على الإسباني دانيال كالفان بعد إدانته باغتصاب أطفال.