في بلاغ توصلت أندلس برس بنسخة منه، أسفر الجمع العام العادي للفدرالية الإسلامية في منطقة مورسيا، المنعقد يوم 30 مايو 2010، في مأوى الشباب بايي دي ألبركا، عن تجديد الحاضرين ثقتهم بالطاقم القائم على الفدرالية، وذلك بعد أن قام بعزل المكتب السابق، منهيا بذلك ولاية دامت أربع سنوات بالضبط، طبقا لما ينص عليه القانون الأساسي للفدرالية. هذا وقد تم تجدي الثقة في المكتب المسير، وبالتالي تم انتخاب مبارك ضموش رئيسا، ومنير بنجلون الندلسي نائبا للرئيس، وعبد الغفور الصغرواي أمينا عاما، إضافة إلى أعضاء آخرين، كما تم تعيين سعيد لانجاري إماما، ومنير بنجلون الأندلسي ناطقا باسم الفدرالية. كما يضم المجلس الجديد 10 ممثلين عن مختلف الجمعيات الإسلامية من ثلاث جنسيات، وهي المغربية والجزائرية والإسبانية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الجمع العام تم بحضور 29 هيئة من ال32 المكونة لها وصادقت بالإجماع على بيان تضمن لمحة عن تاريخ ومبادرات هذه الفدرالية، كما شددت هذه الأخيرة على ضرورة وقف الأنباء الكاذبة التي راجت حولها في الأشهر الأخيرة، وتدعو إلى الشفافية في علاقتها بالمجتمع.