لقي طفل عمره 12 عاما مصرعه مساء يوم الأحد 13 دجنبر بفاس، على إثر دفعه من طرف مراقبي حافلات النقل التابعة لشركة سيتي باص المثيرة للجدل بالمدينة. وعن تفاصيل الفاجعة، علمت أندلس بريس من مصادر متطابقة أن الطفل المسمى قيد حياته عبد الرحمان من مشجعي فريق الوداد الفاسي كان يرغب في الالتحاق بالملعب لمشاهد مباراة فريقه، وتوجه نحو الحافلة حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال بمحطة باب الجياف، فقام أحد المراقبين في الحافلة بدفعه من الباب بقوة لعدم توفره على ثمن التذكرة، فوقع رأسه تحت عجلة حافلة أخرى كانت قد انطلقت من نفس المحطة فدهسته، ما أدى إلى انفجار رأسه، ووفاته في الحين. وعلى إثر ذلك دعا عبد اللطيف العلوي الاسماعيلي، المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، إلى الوقوف في وجه شركة سيتي باص، قائلا "يجب على الساكنة بمدينة فاس أن تقف وقفة رجل واحد، ترحما على الفقيد أولا ولإيجاد حل فعلي لهؤلاء الطغاة الذين يهددون حياة أبناء الساكنة". تجدر الإشارة إلى ان الشركة المذكورة دخلت إلى مدينة فاس قبل حوالي 3سنوات في إطار التدبير المفوض، ولقيت غضبا عارما من الساكنة لكون مراقبيها يتعاملون بقسوة وقلة أدب مع الركاب، بالإضافة إلى أنها فرضت على الطلبة والتلاميذ بداية الموسم الجاري زيادة 30 دهم في التعريفة الشهرية.