باتت تحركات كريم غلاب، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، تتمر توجهات كبيرة داخل حزب الميزان، حيث شرع غلاب يتحرك مدعوما بوزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو وأعيان الحزب وخاصة حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح من أجل الضغط على شباط لعقد مؤتمر سابق لأوانه قبل نهاية هذه السنة. وذكرت يومية "أخبار اليوم"، أن غلاب وحسب أكثر من مصدر استقلالي استغل أجواء التذمر داخل الحزب والانتقادات الموجهة إلى شباط من كل الجهات من أجل المطالبة بمغادرته، بدعوى أنه التزم بالاستقالة إذا لم يحصل الحزب على الرتبة الأولى. تحركات غلاب وياسمينة أغضبت شباط، ما جعله يهددهما خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية ملوحا بملفاتهما خلال تسييرهما لوزارتي الصحة والتجهيز. وحسب الجريدة نفسها، فقد قال شباط لغلاب وياسمينة إنه لم يكن يتوقع أن يتصدرا لائحة المطالبين بمغادرته قائلا: "لا تجعلاني أتكلم وأقول كل شيء"، مضيفا: "أنتما سبب دخولي في مواجهة مع بنكيران لأنه كان يتحدث عن ملفاتكما في وزارتي الصحة والتجهيز وكنت أدافع عنكما". وتساءل شباط عن سر تحرك غلاب وياسمينة واستعجلاهما لعقد المؤتمر قبل دجنبر المقبل .