كشف الممثلة لبنى أبيضار أنها لا تستطيع العيش بالمغرب، بسبب الحقد والكراهية الذي تزايد تجاهها بعد ظهورها في فيلم « الزين لي فيك » لمخرجه نبيل عيوش، وذلك في حوار لها مع صحيفة « لوموند » الفرنسية قالت أبيضار إنها بدأت العمل كممثلة من خلال أدوار صغيرة في أفلام تجارية، قبل أن تأتيها الفرصة لدور رئيسي في فيلم “الزين لي فيك” مع مخرج موهوب مثل نبيل عيوش، إذ عبرت عن اعتزازها بالاشتغال معه في هذا الفيلم الذي قالت إنه يتناول مسارات فتيات من صميم الواقع المغربي، تقودهن أحلامهن البسيطة في العثور على رجل غني ينتشلهن من براثن الفقر، ليسقطن في شباك الدعارة. وقالت أبيضار : » رغم أني تلقيت عشرات الرسائل التي دعمتني وحصلت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجانين بفرنسا وبلجيكا، و تلقيت الدعم من أشخاص متنورين أيضا في المغرب، فان الحقد والكراهية تزايد ضدي واقترن اسمي ب »الساقطة »، وتلقت تهديدات بالقتل ورسائل السب والشتم والقذف ».
وأضافت أبيضار أن تلك الظروف أرغمتها على المكوث ببيتها لأسابيع، ولم تستطيع الخروج، و أنها كانت تضطر لقضاء بعض الأغراض بعد أن تخفي وجهها، إلى أن جاء اليوم الذي سافرت فيه للدار البيضاء بوجه مكشوف، وتعرضت لاعتداء من قبل 3 أشخاص، أشبعوها ضربا بعد أن حملوها عبر سيارتهم مسافة. و أضافت أبيضار أن رجال الأمن والأطباء الذين قصدتهم بعد الاعتداء، رفضوا الاستماع لها وتهكموا عليها، لكن من حسن الحظ أن طبيبا في جراحة التجميل قبل مساعدتها. و أكدت أبيضار في تصريحاتها أن نبيل عيوش دعمها وساندها، لكنها لا تستطيع أن تعيش في خوف وتهديد مستمرين