قالت أسرة سعيد العلواني، الملياردير المتهم بالإرهاب وترويج السلع الفاسدة بفاس، إن هذا الأخير لم يكن تاجرا عاديا، بل كان معروفا لدى مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة، وذلك إلى جانب علاقاته بعدد من السياسيين، وبصفة خاصة حزب الأصالة والمعاصرة. وكشفت جريدة "الصباح" بأن الأسرة التي تطالب بإعادة فتح التحقيق في قضية اعتقاله بتهم لها علاقة بترويج أطنان من المواد الغدائية الفاسدة، والتورط في ملفات تهجير للقتال في صفوف "داعش"، راسلت وزير العدل والحريات لإعادة فتح تحقيقات في القضية. ونفت الأسرة أن يكون الملياردير العلواني متورطا في ترويج السلع الفاسدة، موردة، بحسب "الصباح"، بأن الشركة التي يديرها بفاس لها مخزن خاص لجمع السلع الفاسدة، حيث أن الشركة التي يسيرها متخصصة في توزيع السلع وليس إنتاجها. وتحدثت الأسرة عن اختفاء مبلغ مالي كبير قدرته ب100 مليون سنتيم أثناء عملية مداهمة الشركة، واعتقال صاحبها في الحي الصناعي سيدي ابراهيم.