عاشت مدينة باريس الأحد، على وقع تظاهرة "يوم دون سيارات" في طبعته الأولى، الذي أرادته عمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو، في إطار التوجهات البيئية للبلدية التي تعتزم حظر السيارات والآليات العاملة بالديزل من السير في العاصمة بحلول العام 2020. خلت معظم شوارع العاصمة الفرنسية باريس وساحاتها الكبرى الأحد من السيارات في إطار تظاهرة "يوم دون سيارات" الذي يأتي في إطار التوجهات البيئية لبلدية باريس التي تعتزم حظر السيارات والآليات العاملة بالديزل من السير في العاصمة بحلول العام 2020. جندت بلدية باريس عددا من رجال الأمن لضمان حسن سير التظاهرة التي تريد بلدية باريس تنظيمها مجددا.وانطلق آلاف المشاة والعدائين وراكبي الدراجات الهوائية في الشوارع والساحات الكبرى، كما خلى وسط باريس من حركة السيارات ما عدا بعض سيارات الأجرة وآليات الإسعاف وأرادت بلدية باريس من هذا النشاط القول أن "السيارات الشخصية ليست شرطا للقيام بنزهة". وانطلق المشاة وراكبو الدراجات في الشوارع والساحات، معربين عن سعادتهم بهذا اليوم. وبحسب السلطات المحلية للعاصمة، فإن هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها نشاط مماثل في باريس في إطار رسمي. وتعتزم البلدية توسيع نطاق المساحة المحظورة على السيارات في النشاط المماثل في العام المقبل.