أفادت نتائج بحث لبنك المغرب أن الانتاج الصناعي قد يكون انخفض خلال شهر غشت في جميع فروع الانتاج باستثناء " الكهرباء والإلكترونيك " الذي قد يكون انتاجه تحسن مقارنة بشهر يوليوز. وحسب نتائج البحث حول الظرفية الاقتصادية، تشير نسبة 45 بالمائة من الردود إلى انخفاض في النشاط فيما تشير 29 بالمائة منها إلى تسجيل ارتفاع، بينما أكدت 25 بالمائة من الردود تسجيل استقرار في مستوى النشاط أي بنتيجة سلبية ب16 بالمائة. وفي ظل هذه المعطيات فإنه يفترض أن تسجل نسبة اشتغال القدرة الانتاجية انخفاضا لتنتقل من 73 بالمائة في يوليوز إلى 66 بالمائة في غشت. ويسجل مثل هذا الانخفاض عادة في شهر غشت حيث يعكس انخفاضا في وتيرة أداء مختلف فروع الانتاج الصناعي وخصوصا في الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية حيث يفترض انها انخفضت ب19 نقطة مئوية لتصل إلى 49 بالمائة. ومقارنة بالشهر السابق يفترض أن حجم المبيعات الكلي ظل في مستواه وإن كان يعكس تطورا متباينا حسب كل فرع للإنتاج. فإذا كانت مبيعات الصناعات "الكيماوية وشبه كيماوية" و" النسيج والجلد" قد تكون شهدت انخفاضا مقارنة بالشهر السابق فيما شهدت مبيعات " الصناعات الغذائية " و" الميكانيك والحديد " ارتفاعا. ويفترض ان تكون مبيعات " الكهرباء والإلكترونيك" احتفظت بمستواها المسجل في الشهر الاسبق. وبالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة فإن المقاولين في مجموع الصناعات يتوقعون انتعاشة في الانتاج ومن ثمة ينتظر أن تشهد المبيعات ارتفاعا في مختلف فروع الإنتاج باستثناء الصناعة "الكيماوية وشبه الكيماوية" و" الميكانيك والصناعة الحديدية" التي ينتظر الفاعلون فيها جمودا أو انخفاضا.