في تطور خطير للوضع الصحي بمنطقة إملشيل، انتقل مرض الجمرة الخبيثة إلى خمسة تلاميذ يدرسون بمدراس تابعة لجماعة مدارس "أكدال"، كما انتقل أيضا للمعلمة التي تدرسهم، وسط موجة من الهلع عمت نفوس التلاميذ وذويهم، خوفا من المرض الفتاك الذي أوضحت جريدة المساء أن الأسانذة مرفوقين بالتلاميذ، سينقطعون عن التدريس والدراسة ابتداء من يوم غد الخميس، مع اعتزامهم تنظيم وقفات احتجاجية تنديدا بغياب أي تدخل من لدن وزراة الصحة التي ظلت طيلة شهرين "خارج التغطية". وأَضافت الصحيفة بأنه في الوقت الذي ينتظر والسكان قافلة طبية توفر لهم الأطباء والأدوية، يعم الخوف أرجاء المنظقة التي تضم 12 قسما وحوالي 300 تلميذ، توجهوا دخولهم المدرسي لهذه السنة بإصابة بعضهم بمرض الجمرة الخبيثة، الذي انتقل إليهم فور دخولهم تلك الأقسام، التي تؤكد مصادر اليومية بأنها تنعدم فيها التهوية، ويتكدس فيها التلاميذ بسبب النقص الحاد في الأساتذة، الذي بدورهم يتخوفون من إصابتهم بالمرض المعدي.