الاكتظاظ و نقص التهوية عجل في إصابة تلاميذ و أستاذتهم بمرض الجمرة الخبيثة بضواحي إملشيل

عمت حالة من الهلع صفوف التلاميذ الذين يدرسون بمدارس تابعة لجماعة "أكدال" بمنطقة إملشيل، و ذلك بعد إصابة 5 تلاميذ من زملائهم بمرض الجمرة الخبيثة، و الذي الذي ينتشر في صمت بعدما تجاوز عدد المصابين 25 مصابا.
و قالت يومية المساء أن الأساتذة مرفوقين بالتلاميذ، سينقطعون عن التدريس والدراسة ابتداء من يومه الخميس، مع اعتزامهم تنظيم وقفات احتجاجية تنديدا بغياب أي تدخل من لدن وزارة الصحة، التي ظلت طيلة شهرين "خارج التغطية"، خاصة و أن إحدى الأستاذات انتقل لها المرض من تلامذتها.
وفي الوقت الذي ينتظر التلاميذ والسكان قافلة طبية توفر لهم الأطباء والأدوية، يعم الخوف أرجاء المنطقة التي تضم 12 قسما وحوالي 300 تلميذ، توجوا دخولهم المدرسي لهذه السنة بإصابة بعضهم بمرض الجمرة الخبيثة، الذي انتقل إليهم فور دخولهم تلك الأقسام، التي تنعدم فيها التهوية، ويتكدس فيها التلاميذ بسبب النقص الحاد في الأساتذة، الذين بدورهم يتخوفون من إصابتهم بالمرض المعدي.