نفى عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وجود مفاوضات لمنح رئاسة جهة فاس- مكناس لمحمد أوزين، القيادي في حزب الحركة الشعبية، والذي نال هزيمة مدوية في معقله بواد إفران. الخبر نقلته يومية "المساء". ونقلت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، نفي رئيس الحكومة، على لسان عبد الصمد سكال، رئيس قسم التنظيم الحزبي والتواصل الداخلي، لما تردد بشأن وجود مفاوضات مع حليمة العسالي. وذكرت اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصحفة الثالثة، أن بنكيران ينفي أن "يكون سبق له أن تفاوض مع العسالي بشكل مطلق، سواء اليوم أو من قبل في أي، كما أن اسم أوزين غير مطروح أصلا". وتضيف الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن التفاوض بين الأغلبية حول رئاسة الجهات سيخضع لمنطق أساسي وهو النتيجة، التي حصل عليها كل حزب، مع ربطها بتحالفات، التي ستتم على مستوى عدد من المدن، ومنها إمكانية منحها لأحزاب من الأغلبية لم تأت بالضرورة في المقدمة، باستثناء تلك التي حصل فيها "المصباح" على الأغلبية المطلقة. وتابعت اليومية، أنه في الوقت الذي أصدرت أحزاب التحالف الحكومي بلاغا، أكدت فيه أن التحالفات ستدبر في إطار احترام منطق الأغلبية، خرج صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في ندوة صحفية عقدها، اليوم الاثنين في الرباط، ليؤكد أن الباب مفتوح للتحالف مع أحزاب المعارضة على مستوى رئاسة الجهات، رغم وجود اتفاق مع الأحزاب المكونة للأغلبية.