كشفت مصادر موثوقة من داخل التحالف الحكومي، أن المساعي جارية على قدم و ساق لتمكين محمد أوزين، الوزير المقال بأمر ملكي من رئاسة مجلس جهة فاسمكناس بإتفاق مع الأعضاء الفائزين في أقاليم الجهة عن الأحزاب الأربعة المتحالفة في حكومة عبد الإله بنكيران. وأكد المصدر نفسه العضو بالتحالف الحكومي، الرفض الكشف عن هويته، أن حليمة العسالي حماة محمد أوزين الوزير المقال على إثر فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله، والذي مُني بهزيمة مدوية بجماعة واد إفران، تضغط بقوة على الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر للضغط هو بدوره على التحالف الحكومي والتهديد بالانسحاب من الحكومة بغية مساندة محمد أوزين في الظفر بمنصب رئيس جهة فاسمكناس. وكان امحند العنصر يرغب في التربع على رئاسة جهة فاسمكناس للتفرغ لخدمة الجهة التي ينتمي إليها غير أن خسارة محمد أوزين في جماعته واد إفران، وفوزه بمنصب العضوية في الجهة عن إقليمإفران، غيرت المعطيات بحيث ترغب حليمة العسالي في إعادة الإعتبار لصهرها محمد أوزين، خصوصا أنه خسر جماعته وأقيل من الوزارة بأمر ملكي.