دعا وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، الإثنين إلى تكثيف إجراءات مراقبة طالبي اللجوء الفارين من سوريا خوفا من تسلل عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" بين المهاجرين. عبر وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، الإثنين في مقابلة مع صحيفة "آ ب ثي" المحافظة عن خوفه من تسلل عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" بين المهاجرين المتدفقين على أوروبا لاسيما من سوريا، داعيا إلى تكثيف إجراءات مراقبة طالبي اللجوء. وقال الوزير إن بلاده "لن ترفض حق اللجوء لأحد"، وأن "الغالبية العظمى [من هؤلاء المهاجرين] هم لاجئون يهربون من الحرب والرعب لكن لا يمكننا أن ننسى أيضا أن داعش موجودة هناك وأن هؤلاء المتوحشين أثبتوا أنهم قادرون على تنفيذ تهديداتهم". وتابع متسائلا "كيف يمكن التشكيك في أن أشخاصا ليسوا لاجئين يمكن أن يتسللوا في هذا التدفق" علما أن "هؤلاء الأشخاص يفرون خصوصا من سوريا حيث تتمركز داعش". وكان مصدر أوروبي ذكر الإثنين أن المفوضية الأوروبية ستقترح أمام البرلمان الأوروبي الأربعاء توزيع 120 ألف لاجىء في السنتين المقبلتين لمواجهة تدفق اللاجئين. ويقضي الاقتراح الجديد بأن تستقبل ألمانيا 26,2 بالمئة من هؤلاء اللاجئين وفرنسا 20 بالمئة وإسبانيا 12,4 بالمئة أي 14,931 ألف مهاجر، وهي النسب الأعلى في توزيع هؤلاء المهاجرين. ويفترض أن تستقبل فرنسا حوالى عشرة آلاف مهاجر نزلوا على السواحل اليونانية، و10 آلاف و800 وصلوا إلى المجر و3100 وصلوا إلى إيطاليا. أما ألمانيا فيفترض أن تستقبل حوالى 13 ألفا و200 لاجىء وصلوا إلى اليونان و14 ألفا و100 من المجر وأكثر من أربعة آلاف وصلوا إلى إيطاليا.