أكد عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن المغرب يعيش اليوم ثورة هادئة في ظل الاستقرار واحترام المؤسسات مفادها أن المغاربة تعبوا من "التخلويض" ومن السياسيين المرتزقة، مضيفا أن المغاربة يريدون اليوم "ناس صالحين لي يسيروهم وحنا غاديين في هاد الطريق". وخاطب ابن كيران، ساكنة آسفي التي حجت بالآلاف إلى ساحة مولاي يوسف لمتابعة كلمته مساء اليوم الخميس 27 غشت الجاري، أن "في 4 شتنبر المقبل سيظهر هل ستلقنون المفسدين درسا لن ينسوه أم لازلتم تثقون بالكذب والمرتزقة السياسية"، و"هذا هو التحدي" يقول ابن كيران. وتابع ابن كيران، حسب موقع التابع للعدالة والتنمية أن "سلعة المفسدين والمعارضين هي الكذب على المواطنين، واستعمال المال الحرام لشراء الفقير"، مشددا على أن الوطن لا يباع ولا يشترى. كما أكد ابن كيران، على أن العدالة والتنمية مستمر في الاصلاح وأنه قبل أن يتحدث عن الديموقراطية للشعب فهو مارسها داخليا من خلال اختيار خيرة وكلاء اللوائح الانتخابية عبر 2000 اجتماع. وقبل ذلك ذكر ابن كيران، إن المغرب اليوم بلد الأمن والاستقرار في منطقة ملتهبة، وميزانية مستقرة وبخير وهي اليوم، يقول ابن كيران، مثال الميزانيات الناجحة في العالم بشهادة الجميع، مشيرا إلى أن "أول ما فكر فيه العدالة والتنمية لما اعتلى الحكومة هو أن يرفع رأس البلاد حتى ولو كان على حساب الحزب وشعبيته".