دان حزب العدالة والتنمية بالعيون، التجاوزات والخروقات الخطيرة التي شهدتها انتخابات الغرف المهنية يوم الجمعة 7 غشت 2015، والتي "شكلت نكسة كبيرة في المسار الديمقراطي وصدمت الرأي العام المحلي، -الذي تتبع هذه العملية أملا أن تكون بداية للتغيير ولعهد جديد-، وذلك باستعمال المال في شراء الذمم في هذه الانتخابات بشكل سافر على مرأى من السلطات المحلية" . وشجبت كتابة المصباح بالعيون، في بيان لها ، "استغلال النفوذ والمرافق والممتلكات العمومية لخدمة توجه سياسي نافذ بالإقليم". كما ندد مصباح العيون في ذات البيان، ب"الحياد السلبي وغير المبرر للسلطات المحلية تجاه سلوكات منافية للتنافس الانتخابي الشريف، وضد تكافؤ الفرص بين الأحزاب السياسية المحلية"، الشيء الذي لم تخف معه الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بالعيون، تخوفها من "تكرار هذه السلوكات اللاديموقراطية في المحطات الانتخابية المقبلة، مما قد يؤدي إلى عزوف المواطنين عن المشاركة السياسية، وينعكس سلبا على ثقة المواطنين في السياسة والمؤسسات المنتخبة" .