فاد مسؤولون يمنيون أن عددا من الوزراء والمسؤولين في المخابرات في حكومة منصور هادي، وصلوا إلى عدن، " من أجل ترتيب الأوضاع الأمنية وضمان الاستقرار قبل استئناف عمل مؤسسات الدولة في عدن". وصل وزراء ومسؤولون كبار من المخابرات إلى مدينة عدن، في أول زيارة لأعضاء الحكومة المتواجدة بالسعودية. وتأتي هذه الخطوة بعد عدة انتكاسات ألحقها مقاتلون يمنيون مدعومون من السعودية بجماعة الحوثي اليمنية. وأصبحت لعدن أولوية لدى طرفي الصراع منذ أن بدأ الحوثيون حصارهم لها في مارس آذار. وقال مسؤول "كلف (الرئيس) عبد ربه منصور هادي هذه المجموعة بالعودة إلى عدن للعمل على ترتيب الأوضاع الأمنية وضمان الاستقرار قبل استئناف عمل مؤسسات الدولة في عدن." ووصل الوزراء والمسؤولون إلى قاعدة عسكرية جوية على الأطراف الغربية لعدن بطائرة هليكوبتر وكان من بينهم وزيرا الداخلية والنقل ووزير الداخلية السابق ورئيس المخابرات ونائب رئيس مجلس النواب. ويقول الحوثيون إن سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول وتوغلهم المسلح في جنوب اليمن وشرقه خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان ثورة على حكومة فاسدة والإسلاميين المتشددين. وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 3500 شخص قتلوا في القصف الجوي والاشتباكات