قال المخرج السينمائي الياباني هاياو ميازاكي الفائز بجائزة الأوسكار عن فيلم (سبيرتد أوي) يوم الاثنين إن اليابان لا يمكن أن تستخدم القوة العسكرية للتصدي للصين وذلك بعد أن انضم للمحتجين على تغير السياسة الأمنية لليابان. ودأب ميازاكي (74 عاما) على التنديد بالحرب ورغبة رئيس الوزراء شينزو آبي في اتخاذ اجراءات تسمح باستخدام أكبر للقوة العسكرية اليابانية خاصة في فيلمه الأخير (ذي ويند رايزس) الذي تسبب في اتهامه بالخيانة. وقال ميازاكي في مؤتمر صحفي نادر إن إسراع آبي بإدخال تغييرات على دستور اليابان السلمي مجادلا بأن القوة المتنامية للصين تستلزم التصدي لها هو "تماما عكس" ما علينا فعله. وأضاف "مستحيل وقف نفوذ الصين من خلال القوة العسكرية." وتابع قائلا "عليهم أن يفكروا بطريقة أخرى. لهذا الغرض وضع دستورنا السلمي." ويتناول (ذي ويند رايزس) الذي سجل تقاعد ميازاكي 2013 عن صناعة أفلام الرسوم الطويلة قصة جيرو هوريكوشي الرجل الذي صمم الطائرة اليابانية المقاتلة (زيرو). وتسببت الفيلم ومقال عن "الذين يعبثون بالدستور" في توجيه نقد لم يسبق له مثيل له وآلاف التعليقات عبر الإنترنت التي تراوحت بين عدم الرضاء عن تدخله في السياسة وحتى وصفه بالخائن. وقال ميازاكي إن اليابانيين فقدوا حسهم التاريخي وقليل منهم يفهم أهمية الدستور. وأضاف "سنوات الحرب كانت تجربة مريرة لليابان وأزهقت أرواح ثلاثة ملايين شخص."