تحتضن خورنية سان كارلوس بوروميو بمدريد منذ يوم غذ الثلاثاء معرضا تحت عنوان "حائط الأطلسي"، للمصور الصحافي خوان مدينا، المعروف بأعماله حول وصول قوارب الموت بجزر الكناري من أجل رسم حقيقة المهاجرين الأفارقة في الوصول إلى الفردوس المفقود أروبا. ويتضمن هذا المعرض مجموعة من الأعمال التي أنجزها المصور الأرجنتيني مدينا، الذي حاز جائزة ورلد بريس فوطو World Press Photo ، منذ ما يزيد عن عشر سنوات جاب خلالها العديد من الدول الإفريقية التي تشكل مصدرا لقدوم المهاجرين، والتقط خلالها لحظات يأس المهاجرين بالبلدان الأصل ومغامرتهم في الوصول إلى جزر الكناري التي غالبا ما انتهت بفاجعة الموت. وسيتم افتتاح المعرض يوم 25 ماي، في حدود الساعة 11.00 ويستمر إلى حدود يوم 9 يونيو. وسيفتتح العرض أبوابه يوميها من الساحة 10 إلى 13 ومن 18 إلى 20 مساء باستثناء مساء يوم الأحد. وتنظم الكنيسة هذا المعرض في إطار "يوم من أجل إفريقيا" بغية تقريب الزوار من واقع هؤلاء المهاجرين ومغامراتهم والمستقبل الذي ينتظرهم. وسيرافق عرض الصور هذا مجموعة من المحاضرات والنقاشات بين أخصائيين في الهجرة باسبانيا وممثلين عن السلطات الاسبانية في مجال الهجرة وبعض من عاشوا هذه التجربة من المهاجرين الأفارقة، وذلك برئاسة الراهب خابيير باييثا.