قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النائب العام المصري هشام بركات توفي متأثرا بجراح أصيب بها يوم الاثنين في انفجار سيارة ملغومة استهدفت موكبه في القاهرة. وقالت إن بركات "لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه." وأضافت "أجريت له عملية جراحية دقيقة فارق في أعقابها الحياة." ويعد بركات أعلى مسؤول في الدولة يقتل في هجوم منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار قوله إن تسعة آخرين أصيبوا في الهجوم ونقلوا إلى مستشفي
وقالت المصادر إن السيارة الملغومة فجرت عن بعد وإن عشرات السيارات تهشمت أو احترقت كما تحطمت واجهات متاجر ومنازل في الانفجار. وزاد استهداف العاملين بالسلك القضائي ومسؤولين في الآونة الأخيرة من جانب إسلاميين متشددين مناوئين لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد صدور أحكام قاسية على قادة جماعة الإخوان وأعضاء في الجماعة ومؤيدين لها في الشهور الماضية. وأعلنت جماعة لا يعرف عنها الكثير وتطلق على نفسها اسم "المقاومة الشعبية بالجيزة" مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت في صفحة على فيسبوك إنها استهدفت سيارة النائب العام أمام منزله ونشرت صورا قالت إنها للانفجار. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الصور