كشفت صحيفة «الديار» ما لم ترد قناة «الجزيرة» كشفه ، حيث انها لم تعط الاهتمام المعتاد المتمثل في اغتيال رئيس المخابرات القطرية الذي لقي حتفه متأثرا بجراحه إثر الهجوم الذي استهدف الموكب القطري في «الصومال» ، موضحة أن «هذا الشخص هو منسق تجنيد اليمنيين وإرسالهم إلى سوريا بعد تلقي تدريبات على يد القوات الخاصة الأمريكية في قطر». وكانت المعلومات تحدثت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل عندما صدم مهاجم بسيارة ملغومة موكبًا حكوميًا يقل مسؤولين قطريين عند تقاطع مزدحم في العاصمة الصومالية «مقديشو». ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مسؤول أمني قوله «إن الوفد القطري الزائر الذي كان يستقل سيارات مصفحة تابعة لوزارة الداخلية لم يصب بأذى»، لكن المسؤول لم يعط تفاصيل إضافية. وقال شاهد عيان يدعى «علي يوسف» رأيت ثماني جثث بما في ذلك جثة امرأة، بعضها احترقت بشدة جراء النيران الناجمة عن الانفجار، وأفادت تقارير بأن السيارة المصفحة التي استهدفها الهجوم تضررت بحيث تهشمت نوافذها الخلفية، وأن الإنفجار أدى إلى جرح 10 أشخاص.