امتدحت وسائل الاعلام السورية الرسمية يوم الثلاثاء سكان قرية درزية في هضبة الجولان المحتلة لمهاجمتهم سيارة اسعاف تابعة للجيش الاسرائيلي قالوا انها كانت تقل اثنين من مسلحي المعارضة التي تقاتل الرئيس بشار وقال الجيش الاسرائيلي إن احد الرجلين اللذين كانا في عربة الاسعاف قتل نتيجة للهجوم. ووقع الهجوم في قرية مجدل شمس بالجولان المطلة على الاراضي السورية وهو الثاني الذي يقوم به دروز على سيارة اسعاف تابعة للجيش الاسرائيلي في أقل من 24 ساعة. وهو يبرز غضب الدروز المتنامي مما يعتبرونه تقاعسا من جانب اسرائيل عن مساعدة دروز سوريا في الوقت الذي تقدم فيه مساعدة طبية لمدنيين سوريين ومقاتلين من بينهم مسلحون يحاربون الاسد. وأذكى تقدم مقاتلي المعارضة صوب مناطق درزية في جنوبسوريا وعملية قتل جماعي للدروز نفذتها جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا في شمال غرب البلاد مخاوف لدى الاقلية الدرزية. وامتد القلق الى لبنان واسرائيل حيث تعيش اقليات درزية. وجاء في تقرير بثته الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) "تصدت مجموعة من أبناء الجولان السوري المحتل أمس الاثنين لسيارة اسعاف تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي تقل اثنين من ارهابيي تنظيم النصرة ومنعتها من متابعة سيرها لنقل الارهابيين لعلاجهما في أحد المشافي التابعة لكيان الاحتلال." وأضافت "شباننا الابطال السوريون لاحقوا سيارة الاحتلال العسكرية التي تقل الارهابيين الاثنين اثناء مرورها بطريق جبل الشيخ مجدل شمس في الجولان السوري المحتل والقوا حجارة باتجاهها ما ادى لايقافها حيث تمكنوا اثر ذلك من انزال الارهابيين من السيارة وإلحاق العقاب بهما لمشاركتهما بالاعتداء على أرض الوطن الأم سورية وشعبها." وامتنع الجيش الاسرائيلي اعطاء مزيد من التفاصيل عن السوريين اللذين كانا في سيارة الاسعاف. وقال البريجادير جنرال موتي الموز لراديو الجيش الاسرائيلي "نحو 100 شخص هاجموا المصابين ونتيجة لهذا تدهورت حالة المصابين ومات أحدهما- نعم هذا اعدام خارج ساحات القضاء."