تمكن شاب فلسطيني لاجىء في سورية، الاحد الماضي في ذكرى النكبة، من أن يتخطى جميع حواجز الجيش والامن الاسرائيلي ويصل الى تل أبيب بهدف زيارة مدينة يافا مسقط رأس والده. وأفادت الصحف السورية، الصادرة اليوم الاربعاء، أن اللاجىء الفلسطيني حسن حجازي وهو مهندس اتصالات (28 سنة) استطاع ان يتخطى خط فصل القوات في الجولان المحتل مع عشرات آخرين انطلقوا في مسيرة من الاراضي السورية ووصلوا الى قرية "مجدل شمس". وقد أعادت اسرائيل أمس الى سورية فلسطينيين اثنين من الذين تخطوا خط فصل القوات في الجولان بينما مددت محكمة اسرائيلية اعتقال زميلهما حسن حجازي بعد أن كان قد سلم نفسه لمركز للشرطة في تل أبيب. وأوردت الصحف مقتطفات من تصريحات لحسن حجازي للقناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي قال فيها إنه تمكن من مغادرة "مجدل شمس" في حافلة ركاب كان يستقلها نشطاء سلام اسرائيليون وفرنسيون وأنه وصل الى تل أبيب بهدف زيارة مدينة يافا مسقط رأس والده الذي لجأ الى سورية في أعقاب النكبة الفلسطينية عام 1948. وأشار حجازي إلى أن "القانون الاسرائيلي لا يهمني ولا أعترف بشيئ اسمه دولة إسرائيل وأنا أقول هذا في قلب اسرائيل". يذكر أنه سقط الاحد الماضي، في الذكرى الثالثة والستين للنكبة، أربعة شهداء بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد تخطيهم الأسلاك الشائكة ودخولعم "مجدل شمس" في الجولان السوري المحتل.