اكد رجل القانون الفرنسي، جون كلود مارتينيز، أن المغرب يشكل قوة كبرى تعمل من أجل جعل القارة الإفريقية فضاء للسلم والازدهار. وأبرز مارتينيز، خلال لقاء نُظّم أمس الأحد ببروكسيل حول موضوع "الاستثناء المغربي وآفاق التنمية"، أن "للمغرب دورا محوريا يمكن أن يضطلع به في مجال تحقيق استقرار منطقة الساحل وأن المؤسسة الملكية هي الوحيدة التي يمكن أن تقوم بهذه المسؤولية". وأوضح ذات المتحدث، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "ما يقوم به المغرب في غرب إفريقيا يعد عملا متميزا"، وذلك عكس بلدان أخرى" تلعب بالنار في منطقة الساحل" وتنهج سياسات يمكن أن تساهم في إشعال الفتيل بكافة المنطقة. وبعد أن أشار مارتينيز إلى أن المغرب له إلمام بواقع الساحل، كمنطقة أصبحت أكثر فأكثر ضحية لحالة انعدام الأمن والاستقرار، أكد أن الملك محمد السادس الذي يجسد السلطة الدنيوية والروحية ويحظى باحترام ومصداقية لدى بلدان القارة هو رئيس الدولة الوحيد القادرة على إعادة السلم والأمن في منطقة الساحل". وأكد ا مارتينيز، من جانب آخر، أن للمغرب دورا رئيسيا في الاندماج السياسي بحوض المتوسط الذي يشهد تصاعدا لشبح الإرهاب وانفجارا في تدفق الهجرة السرية، مشددا في هذا الإطار على أن التحدي الكبير اليوم يكمن في بناء حوض المتوسط، وأن المغرب بفضل استقراره يشكل "حجر الزاوية في الاندماج المتوسطي"