قال مسؤولون أمريكيون يوم السبت إن قوات خاصة أمريكية قتلت قياديا بارزا في تنظيم الدولة الإسلامية ساعد في توجيه عمليات التنظيم المتعلقة بالشؤون المالية والنفط والغاز في غارة نفذتها بشرق سوريا. وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أمر بتنفيذ الغارة التي نفذت ليلا وقتل فيها أبو سياف. وذكر مسؤولون أن زوجته أم سياف اعتقلت في الغارة وتحتجز في العراق. وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في بيان إن أفرادا من هذه القوة يتمركزون خارج العراق نفذوا العملية في حقل العمر النفطي في شرق البلاد. وتابعت ميهان "أثناء العملية قتل أبو سياف خلال اشتباكه مع القوة الأمريكية."
وأضافت "أصدر الرئيس الأوامر بتنفيذ العملية بناء على توصية بالإجماع من فريق الأمن القومي وبعد أن جمعنا ما يكفي من معلومات المخابرات وكنا واثقين من أن المهمة ستجري بنجاح ووفقا لشروط تنفيذ مثل هذه العمليات." وذكرت ميهان أن العملية جرت "بموافقة السلطات العراقية الكاملة" و"طبقا للقانون المحلي والدولي". وأشار البيت الأبيض إلى أن الإدارة الأمريكية لم تبلغ الرئيس السوري بشار الأسد مسبقا بالعملية ولم تنسق مع دمشق. وقبل وقت قصير من الإعلان الأمريكي ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن الجيش السوري قتل قياديا في تنظيم الدولة الإسلامية المسؤول عن شؤون النفط وعرفه بأنه أبو التيم السعودي. وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إن وحدات من العمليات الخاصة نفذت العملية التي استهدفت ابو سياف وزوجته