أربعة أجهزة لاسلكية وأصفاد وعبارات نابية، كانت الوسائل التي دأب أفراد عصابة من خمسة أفراد، أحيلوا يومه الأربعاء على الوكيل العام بالبيضاء على استعمالها لانتحال صفة رجال الشرطة القضائية، وتنفيذ جنايات عبر إجراء مداهمات وتكبيل الضحايا والسرقة والتعذيب الوحشي. وحسب جريدة الصباح التي أوردت الخبر أن زعيم العصابة، وهو ابن قاضية راحلة، ويتحدر من مدينة برشيد، خطط وشركاؤه للسطو على مستودع شركة بتمارة متخصصة في مجال نقل الأموال، بعد معلومات وفرها حارس أمن خاص مطرود من الشركة، وهو المخطط الذي أحبطته الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني بالبيضاء، بعد تفكيك أفراد العصابة وإيقافهم تباعا منذ يوم الاثنين الماضي. وأوضحت المصادر ذاتها، أن أفراد العصابة وعمر أكبرهم 38 عاما، نفذوا جريمة تعذيب وحشي في حق تاجرين للهواتف المحمولة، إذ بناء على معلومات استقوها من أحد المساهمين معهم في الجريمة، ويعمل مساعد تاجر بسوق درب غلف، ترصدوا الضحيتين أمام شقتهما بحي الألفة، وانتظروا خروجهما ليباغتوهما ويشعروهما أنهم عناصر شرطة، قبل أن يدخلوهما إلى سيارة ويحكموا قبضتهم عليهما بتكبيلهما.