انتقدت بعض الجمعيات النسائية الوزيرة سمية بنخلدون، لقبولها بالزواج من شخص متزوج سلفا، وهو الحبيب الشوباني، بالرغم من إعلان تضامنهن معها بسبب ما تعرضت له من "تشهير"، وأحيانا "إساءة". رئيسة فدرالية الرابطة المغربية لحقوق المرأة، فوزية عسولي، إذ نشرت قبل أيام قليلة على على حسابها الرسمي بفيسبوك، تعلن عن سخطها من على الخطوبة. ولم تتردد في تقديم اعتذار للأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، بعدما "تبينت حقيقة انتقاداته"، مضيفة:" كيف لوزيرة ووزير متزوج أن يرتبطا وهما يدبران الشأن العام؟ وكيف لوزير في حكومة بعد إصلاحات دستورية تكرس الخيار الديمقراطي، أن يعلن وبكل وقاحة أن زوجته وأمه تقدمتا لخطبة السيدة الوزيرة؟". ووصفت عسولي خطوبة بنخلدون والشوباني ب" إهانة للمرأة المغربية"، "والتصرف غير المسؤول من طرف وزيرين يتحملان مسؤولية تسيير الشأن العام، وُعتبران قدوة للمجتمع". وشددت على أن الفدرالية ترفض التطبيع مع التعدد وإهانة النساء، خاتمة ما نشرته بالقول:"نحن نعرف أنه كان من ضمن العبيد من يحارب تحريرهم". بدورها، كتبت خديجة الرويسي، رئيسة جمعية "بيت الحكومة"على صفحتها بفيسبوك: "أن يقوم وزير ووزيرة بهذا الفعل المشين فهو يرسل رسالة من الحكومة، مفادها أنه لا حقوق للمرأة في عهد الحكومة الملتحية، ضدا على إرادة النساء في تحقيق المساواة على كافة المستويات بما يحفظ كرامتها و كرامة الرجل على السواء