في آخر تطورات في قضية محمد قنديل المعروف ب "قاضي العيون"، رفض هذا الأخير، إجراء الخبرة العقلية والنفسية التي أمر قاضي التحقيق بإجرائها له، كما رفض حضور جلسة التحقيق التفصيلي المقررة الأسبوع القادم. وذكرت يومية الصباح أن قنديل يرفض رفضا باتا المشاركة في المسرحية التي يخرجها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، والتي بناء عليها ستحدد العقوبة التي سيصدرها المجلس الأعلى للقضاء في حق القاضي الموقوف. كما طالب بتحديد خبير أجنبي للنظر في ملفه وليس الخبير الذي حدده الوكيل العام لاستئنافية اكادير، واتهم قنديل الرميد بممارسة الديكتاتورية في حق عدد من القضاة الذين توبعوا امام المجلس الاعلى بسبب انتقادهم لوضع العدالة. ويأتي الصراع بين الوزير والقاضي قنديل بعد ان كشف هذا الاخير عن الفساد المتفشي في محكمة العيون وكيف يتم تفصيل الاحكام والتلاعب في القضايا، في حين اقترح الوزير نقل القاضي من المحكمة للعمل في محكمة اخرى وهو ما اعتبره قاضي العيون تواطؤا من الوزير مع الفساد.