يحارب "نحو مائة" جهادي إسباني حاليا في صفوف المجموعات الإرهابية بالخارج، لاسيما في صفوف التنظيم الإرهابي "داعش"، وذلك بحسب أرقام عممتها وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الخميس. وأوضحت الوزارة، في تقرير حول الحرب التي تخوضها مصالح الأمن الإسبانية على الإرهاب ، أن الغالبية العظمى من هؤلاء الإسبان يوجدون على خط المواجهة في العراق وسورية، مشيرة إلى أن عدد الجهاديين الإسبان الذين ينضمون للمجموعات الإرهابية آخذ في الازدياد. وكانت الداخلية الإسبانية قد أشارت في غشت الماضي إلى أن عدد الجهاديين الإسبان الموجودين في الخارج بلغ 51 شخصا، قبل أن يرتفع هذا العدد إلى 70 شخصا في يناير الماضي. وأضافت الوزارة، أن نحو عشرة إسبان، شاركوا في القتال الجهادي، خاصة بالعراق وسورية، عادوا إلى البلاد، حيث تم سجن نصفهم تقريبا، سواء بإسبانيا أو المغرب. وتابع المصدر ذاته أن الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية الإسبانية بتعاون مع نظيرتها المغربية، مكنت خلال السنتين الماضيتين، من تفكيك عشر خلايا إرهابية متخصصة في تجنيد وتمويل وإرسال جهاديين إلى مناطق الصراع. وخلص تقرير الداخلية الإسبانية إلى أنه منذ هجمات 11 مارس 2004 بإسبانيا، قامت مصالح الأمن الإسبانية ب 108 عمليات لمكافحة الإرهاب.