أفاد مسؤول يمني "كبير" في عدن، أن المتمردين الحوثيين اضطروا للانسحاب من القصر الرئاسي في المدينة فجر الجمعة والذي سيطروا عليه أمس الخميس، وأضاف المتحدث أن خروجهم من "قصر المعاشيق" جاء إثر غارات شنتها طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. انسحب الحوثيون وحلفاؤهم قبل فجر الجمعة من القصر الرئاسي في عدن بجنوب اليمن بعد غارات جوية شنها التحالف العربي بقيادة السعودية، حسب ما أفاد مسؤول محلي كبير. وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه إن "المسلحين الحوثيين وحلفاءهم انسحبوا قبل الفجر من قصر المعاشيق" الذي سيطروا عليه الخميس "بعد غارات جوية للتحالف". وبعد سيطرة المتمردين على القصر، وهو آخر رموز الدولة اليمنية الذي لم يكن خاضعا للحوثيين، اندلعت اشتباكات مع "اللجان الشعبية" المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب مصدر أمني. وتحت ضغط الغارات الجوية، اضطر الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى الانسحاب إلى خور مكسر، الحي المجاور الذي سيطروا عليه الأربعاء الماضي، وفقا لعدد من الشهود.