حتلت بورصة الدارالبيضاء المرتبة 42 عالميا في تصنيف سنة 2015 للمراكز المالية، متقدمة ب 9 مراكز مقارنة مع تصنيف السنة الماضية، وذلك حسب مؤشر “غلوبال فاينانشال سانترز” لتصنيف المراكز المالية العالمية. التصنيف الذي أنجزته مجموعة التفكير “زيد& ين” أشار إلى أن المركز المالي للدار البيضاء يتموقع في المرتبة الثانية في القارة الإفريقية بعد مركز جوهانسبورغ الذي تقدم ب6 درجات في فصل واحد ليحتل الرتبة ال 32. وقدم التقرير نظرة إيجابية عن مستقبل القطب المالي للدار البيضاء استنادا إلى معايير الاستقرار والتقنين والبنية التحتية والربط، كما استفاد المركز المالي من تراجع بعض البورصات الأوروبية التي تقهقرت مؤشراتها الماكرو – اقتصادية في الآونة الأخيرة. وهكذا تقدم المركز المالي للدار البيضاء على جزر موريس (الرتبة 68)، واسطنبول (الرتبة 44)، وساو باولو (الرتبة 43)، إضافة إلى مراكز أوروبية مثل بروكسيل (الرتبة 63)، وروما (الرتبة 72)، ومدريد (73)، وموناكو (59)، وعلى الصعيد العالمي، تأتي في صدارة التصنيف المراكز المالية لكل من نيويورك، ولندن، وهونغ كونغ، تليها سنغفاورة، وطوكيو وزيوريخ، وسيول، وسان فرانسيسكو، وشيكاغو، وبوسطن ويسمح مؤشر “غلوبال فاينانشال سانترز”، بإجراء تصنيف للمراكز المالية بناء على معيار التنافسية، اعتمادا على 103 مؤشرات معتمدة من طرف البنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ويستند المؤشر على نتائج التقييمات المهنية الدولية للمالية، التي تخرج بعد تحليل الإجابات المتضمنة في استمارة مقارنة مندمجة حول التحليل المقارن لأداء هذه المراكز عبر العالم. وتتعلق المجالات الرئيسية للتنافسية بمناخ الأعمال، ومستوى تطور القطاع المالي، والبنيات التحتية، والموارد البشرية.