تحتضن تونس في الفترة ما بين 26 مارس الجاري و2 أبريل المقبل، فعاليات أسبوع الطبخ والثقافة المغربيين، الذي يروم التعريف بالجوانب المختلفة والمتعددة للثقافة والطبخ بالمملكة. وتهدف هذه التظاهرة التي ستنظمها إحدى شركات تموين الحفلات الرائدة بالجهة الشرقية (أهلا بريستيج) بتعاون مع أحد الفنادق الشهيرة بتونس (ريجنسي تونس أوطيل)، إلى إطلاع الزوار والسياح الأجانب بغنى وتنوع الثقافة المغربية وأصالتها وانفتاحها على الحداثة. وذكرت الجهة المنظمة في ندوة صحفية عقدتها مساء أمس الجمعة بوجدة بالمناسبة، أن هذه التظاهرة التي ستنظم تحت إشراف سفارة المغرب بتونس وبشراكة مع الخطوط الملكية المغربية، تتوخى إيصال الثقافة المغربية وخصوصيات الطبخ والفن المغربي الراقي إلى الدولة التونسية الشقيقة. وأضافت أن هذه التظاهرة ستشكل فرصة للضيوف لاكتشاف وتذوق الأطباق الشهية التي يشتهر بها المطبخ المغربي والمستوحاة من التراث والتقاليد العريقة لمختلف جهات المملكة، وكذا الاطلاع على رونق وأصالة الصناعة التقليدية المغربية (الزرابي والأرائك والخيام...)، فضلا عن الاستمتاع بوصلات موسيقية أندلسية وغرناطية وتنظيم جلسات للحناء التقليدي المغربي. وأكد منظمو أسبوع الطبخ والثقافة المغربيين في تونس على أهمية هذه التظاهرة في توثيق أواصر الصداقة بين البلدين وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي اللذين يجمعهما الإرث والثقافة والتاريخ المشترك. وتسعى الجهة المنظمة إلى أن تكون هذه التظاهرة جسرا للعبور إلى دول أخرى في العمق الإفريقي التي تربطها بالمغرب علاقات متينة بهدف نقل جوانب هذه الثقافة وفن الطبخ التي تزخر به المملكة الى هذه الدول، خاصة أن الطبخ المغربي يشكل جزء من الهوية الثقافية ويساهم في إشعاع صورة البلد في الخارج.