بعدما برأت المحكمة الابتدائية بفاس، أمس الاثنين، متهما بسرقة 4 ملايير من وكالة ل"اتصالات المغرب" بتاونات، وذلك بعد أن قضى سنة كاملة رهن الاعتقال الاحتياطي، بات النقاش منصبا حول من سرق هذه الملايير؟ قالت يومية "الصباح" إن علامات الاستفهام تناسلت حول السطو على 4 ملايير من وكالة لاتصالات المغرب بتاونات، قبل 7 سنوات، خاصة بعد تبرئة تاجر نسبت إليه تهمة منح الوكالة شيكات بدون رصيد، بعد استفادته من صفقات، مشيرة إلى أنه لا يعرف إذا ما كانت أبحاث تُباشَر مع مسؤول الوكالة المعفى من مهامه والمسؤولين الجهويين للشركة بفاس، الذين تناقضوا في أقوالهم أثناء الاستماع إليهم شهودا. وأوضحت الجريدة، أن سؤال "من سرق المبلغ؟" هيمن على ساحة النقاش في هذا الملف الذي طوته المحكمة الابتدائية بفاس، بعد تبرئة المتهم من تهمة النصب والمساهمة في إصدار شيك بقيمة 21 مليونا و55 ألف درهم.