ساد الخوف إثر اكتشاف حقيبة مهملة قرب محلات بدار بوعزة، بالشارع المؤدي إلى وادي مرزك، والاشتباه في أنها مفخخة بمتفجرات، ليتم الاستعانة بأزيد من 25 دركيا وفرقة خاصة بالمتفجرات وكلاب مدربة و"روبو" للكشف عنها. الخبر كشفت عنه جريدة"الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع. وتابعت "الصباح" أن تاجر أبلغ عناصر الدرك، التي حلت بالموقع، إذ حضر أزيد من 25 دركيا، إضافة إلى الفرقة الخاصة بتفكيك المتفجرات، والكلاب المدربة وتعزيزات من القيادة الجهوية للدرك الملكي. وتم ضرب سياج أمني حول الحقيبة بلغت مساحته حوالي 200 متر مربع، ما أدى إلى قطع الطريق سالفة الذكر، ومنع المرور منها إلى حين حفل لغز الحادث وإبعاد الخطر المحتمل الذي كانت تشكله الحقيبة. وتابعت اليومية استنادا إلى مصادرها أنه عند فتح الحقيبة تم اكتشاف أنها تحتوي على دبلومات ووثائق خاصة، كما تم العثور على رقم هاتفي تبين أنه لامرأة، رجح أن تكون صاحبة الحقيبة. وبعد أن تم رفع الحاجز الأمني ومغادرة المكان نحو مصلحة الدرك، إذ ربط الاتصال بصاحبة الرقم الهاتفي ليتم استدعاؤها للحضور إلى مقر الدرك الملكي دار بوعزة. المعنية بالأمر قدمت على وجه السرعة إلى مصلحة الدرك الملكي، إذ تم الاستماع إليها في شأن الحقيبة المهملة التي أزعجت السلطات الأمنية واستنفرت مجهوداتها لكشف محتوياتها. وأضافت "الصباح" أن المرأة قدمت إلى المنطقة لزيارة عائلتها، وأنها في الطريق إلى المنزل توقفت عند المتاجر المتاخمة لطريق وادي مرزك، من أجل التبضع، وفعلا اقتنت مجموعة من الحاجيات رتبتها في الصندوق الخلفي لسيارتها، وفي تلك الأثناء أنزلت مجموعة من الأشياء، ثم أعادتها إلى الصندوق نفسه لتنطلق بسيارتها نحو الفيلا غير البعيدة عن الموقع، دون أن تدرك أنها أغفلت حمل حقيبتها. كما صرحت أنها لم تكن على علم بأنها أضاعت الحقيبة التي تحتوي على وثائقها الشخصية ودبلوماتها، إلا بعد أن حلت بمقر الدرك.