تطور خطير في مسلسل الصراع حول الإعلام الحزبي داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بين عبد الهادي خيرات مدير نشر صحيفتي "ليبيراسيون" و"الاتحاد الاشتراكي" وإدريس لشكر الكاتب الأول للحزب. وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر ليوم غد الخميس، فقد أوقف خيرات طبع وصدور الجريدتين هذا لايوم عقد "اقتحام أعضاء من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يقودهم الكاتب الأول نفسه إدريس لشكر، مقر الجريدتين بالدارالبيضاء، ومحاولتهم تنصيب مدير نشر جديد بدله بالقوة" كما قال خيرات في تصريه للمصدر. وقدم لشكر إلى مقر الجريدتين مصحوبا بالحبيب المالكي وأعضاء آخرين من المكتب السياسي وأشخاص مجهولين، و"قرر أن ينفذ قرارا يسميه العزل، ويعين المالكي بديلا بالقوة". وقال خيرات "لقد أخبرت لحسن مطار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بأنني كمدير نشر قررت توقيف صدور الجريدتين ابتداءا من يوم غد، وهو بدوره أخبر وكلاء الملك في الدائرة القضائية بالدارالبيضاء لتنفيذ المتعين في هذا الصدد.. أنا هو المسؤول القانوني عن الجريدتين ونشرهما، ولدي الحق في أن أوقف صدورهما وفق القانون متى شئت".