وجه أبو بكر البغدادي رسالة إلى خلاياه النائمة في المغرب وتونس، وإلى الجهاديين المرشحين للاتحاق ب"داعش" يدعوهم فيها إلى الهجرة للقتال في ليبيا، والالتحاق بما سماه "الدولة الإسلامية بولاية برقة"، حسب ما أوردت جريدة أخبار اليوم . وتقول اليومية إن الرسالة التي نشرتها المواقع الرسمية لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، وخصوصا "المنبر الإعلامي الجهادي"، تحريضا علنيا على الالتحاق بليبيا، حيث قال البغدادي "ندعو المسلمين في العالم إلى الهجرة إلى الدولة الإسلامية في ليبيا، ونخص منهم أهل إفريقية القريبين من ليبيا، خاصة أهل تونس والمغرب، فهم يمتازون بشجاعة منقطعة النظير، وأهل جلد وصبر على القتال، عليكم ببناء مدارس لتدريب المجاهدين لتنتج لكم جيشا يزداد كثرة، ويستقبل أهل المغرب وتونس ومصر". وتابع البغدادي حسب اليومية "إن بلادكم ضاقت عليكم وعلى الموحدين، وقد فتح الله لكم باب هجرة إلى ليبيا تحت حكم الشريعة، يا أهلنا في المغرب، هاهو الجهاد على أبوابكم، وقد انعقد سوق الجنة عند أسواركم، فهلا شمرتم السواعد ولبيتم المنادي". اليومية استقت رأي الخبير الموساوي العجلاوي على الرسالة حيث قال "إن دعوة البغدادي هذه بمتابة تأكيد أن الدولة تلجأ إلى التغطية على هزائمها في سوريا وفي العراق، وتنتقل معركتها إلى شمال إفريقيا، عبر دعم الجماعات الموالية لداعش والدخول إلى مرحلة التصعيد"، كما نبه العجلاوي إلى أن هذه الرسالة تزعزع المعطيات في شمال إفريقيا، وتدل على أن المعركة ستكون في ليبيا.