وقالت "الصباح" في صفحتها الأولى إن عناصر الشرطة القضائية بطنجة فكت لغز اختطاف فلاح واحتجازه وتعذيبه وهتك عرضه بالتناوب بعد تكبيل يديه وطعنه بسكين، وتصويره في مشاهد جنسية خليعة عن طريق إجباره على "مص" جهاز تناسلي لأحد المتورطين في الفضيحة، وهو ما أثبته فيديو مسجل على هاتف يملكه موقوف في القضية. وتضيف "الصباح" التي أحالت تفاصيل الخبر على الصفحة الثانية، أن مصالح الشرطة بعاصمة البوغاز توصلت بإخبارية من ثلاثة أشخاص ضمنهم فتاة يقطنون بضواحي المدينة، أكدوا أن عصابة اختطفت الفلاح بطريقة مثيرة على متن سيارة أجرة، بعد خلاف على حق الأسبقية في الشارع العام، ما أحدث حالة استنفار أمني بالمدينة، ورافقت عناصر الضابطة القضائية المصرحين قصد إجراء معاينة بمكان الاختطاف. وأوضحت "الصباح"، وفق مصادرها، أ، عناصر الشرطة توصلت فجأة للمرة الثانية بإخبارية تفيد أن الفلاح يوجد بمستشفى محمد الخامس بالمدينة لتلقي العلاجات، لتنتقل مصالح الشرطة قصد الاستماع إليه، فصرح لهم أنه لم يتم اختطافه عبر سيارة أجرة، وحاول التكتم عما وقع له خوفا من الفضيحة. المثير في الملف، تضيف الجريدة، أن المبلغين صرحوا كذلك أن العصابة استولت منه على هواتف محمولة، وفجأة حضر شخص إلى مقر الشرطة، وأشعر عناصرها بعثوره على هاتف محمول تبين للمحققين أنه يعود لأحد المبلغين، وبعد الاطلاع على محتوياته، اكتشف رجال الشرطة القضائية أن به شريط فيديو يظهر عملية "اغتصاب" الفلاح وتكبيله وإجباره على مص جهاز تناسلي بطريقة مثيرة، كما ظهرت فتاة قاصر وهي عارية أثناء جلسة خمرية داخل المنزل الذي عاينته عناصر الضابطة القضائية، ففطن المحققون إلى أن المصرحين هم العقول المدبرة لاختطاف الفلاح وتعذيبه وهتك عرضه بعد تكبيل يديه. "الصباح" أفادت أن النيابة العامة للضابطة القضائية أمرت بوضع المبلغين الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية، وتبين من خلال الأبحاث الأولية انتقامهم من الفلاح وإجباره على تناول الخمر داخل منزل معد للفساد، كما استنتجت التحريات أن تصفية حسابات غامضة وراء قيامهم بارتكاب الجريمة.