علم اليوم الأحد من مصادر مطلعة أن ممثلي الفدراليات الإسلامية بجهة بلنسية، شرق إسبانيا، اتفقوا على الدخول في إطار موحد تمت تسميته بالمجلس الإسلامي في بلنسية. وقد كان ممثلوا المجلس الإسلامي الأعلى بالجهة واتحاد المجموعات الإسلامية ببلنسية وفدرالية المجلس الإسلامي قد اجتمعوا قبل يومين بمدينة أليكانتي على هامش المنتدى المديني الثالث للتدخل ضد العنصرية وعدم التسامح، للنظر في إمكانية بناء الكيان الموحد الجديد. واتفق ممثلوا الهيئات الثلاث على تشكيل لجنة مسيرة لتنسيق المبادرات التي ستتوج بتشكيل المجلس الإسلامي. وأكدوا بأن المجلس الإسلامي الذي سيوحد الجميع سيرى النور قبل مكتمل العام الجاري، وسيسهر المجلس الذي اتفق على تشكيله على تنفيذ اتفاق التعاون بين الدولة وبين المفوضية الإسلامية الإسبانية، وإدماج الجمعيات الإسلامية البلنسية في عملية "المشاركة المؤسسية". وقد أكد المجتمعون أن تنظيماتهم التي تمثل أزيد من 100 جمعية إسلامية تنشط بجهة بلنسية، تضم فقط تلك الجمعيات التي تشتغل في إطار خطوط معتدلة، منفتحة وتقدمية. ولا تقبل عضوية التشكيلات التي لا تنضبط للإطارات الديمقراطية المنفتحة. يذكر أن 15 جمعية في المنطقة رفضت الانضمام إلى اتفاق التوحد، بينما تم رفض انخراط جمعيتين. ويقيم في جهة بلنسية حوالي 130 ألف مسلم، 51 ألف منهم يقيمون في إقليم بلنسية و49 ألف في أليكانتي والباقي في كاستيون، أغلبيتهم الساحقة من المهاجرين المغاربة والجزائريين.