أبدى رئيسُ فريق التقدم الديمقراطِي، رشِيد روكبَان، خشيتهُ منْ أنْ يفضيَ إقرارُ العتبة السياسيَّة إلى مصادرة حقِّ فئاتٍ من المجتمع فِي التمثيليَّة السياسيَّة، نافيًا أنْ يكُون الوزنُ السياسيُّ لحزبه وعدد المقاعد التي يحوزهَا، الباعث وراء رفض العتبة. روكبَان قال في مناظرةٍ نظمت من قبل مركز هسبريس للدراسات والإعلام، بشراكةٍ مع موقع ‘هنا صوتك'، مساء الأربعاء، بالرِّباط، إنَّ المغرب حازمٌ في اختياره التعدديَة، في مقابل خيار القطبين، الأمر الذِي يجعلُ خفض العتبة المطلوبة للتمثيليَّة أكثر ضمانًا لعدالة، تأخذُ بالحسبان أصوات جمِيع المواطنِين. عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية زادَ أنَّ اشتراط عتبةٍ معينَة على الأحزاب، كما هُو جارٍ في عددٍ من الديمقراطيَّات العريقة، لتمكينها من التمثيليَّة السياسيَّة سيفتحُ الباب أمام الهيمنة "نحنُ حزبٌ كبير، ومن الفرق الثمانية، لكننا نرفضُ مسألة الحد الأدنى". وصلة برفع كوطَا النِّساء، أن الأحزاب باتت مطالبة ببذل جهد أكبر بعدما ظلت عاجزة إلى أن كان المجتمع وراء إحداث تحولات في ملف المرأة، بيد أنَّ المسألة مرتهنةٍ بتحدٍّ ثقافِي واجتماعِي ‘هناك نساء ترأسن عدَّة مواقع وكنَّ أهلًا لذلك، لكن ثمَّة في المقابل أخريَات دونهن، وبالتالِي فإنَّ المحدد لا يجبُ أنْ يقرن بجنس المرأة في حدِّ ذاتها ". "هسبريس"