بعد غيابه عن الأضواء، عاد وزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط من خلال اتصال هاتفي أجرته معه "شبكة اندلس الإخبارية" ليدلي برأيه تجاه الفضيحة التي أثارها عشب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بعد أن حولته الأمطار إلى برك مائية، رغم التكلفة الباهظة التي خصصت له، والمقدرة ب 22 مليار درهم. وتعقيبا على السخرية التي جلبها المركب لدى الصحف الوطنية والعالمية، اكتفى وزير الشباب والرياضة السابق بنبرة حادة بالقول " ما حدث للملعب بدون تعليق"، رافضا تحميل المسؤولية لأية جهة كانت. هذا ولم يفصح الوزير السابق بلخياط عن رأيه بالكامل، مكتفيا بنفس النبرة " لا تعليق لدي"، ليتم طرح السؤال، ومن هو المسؤول عن فضيحة الملعب رغم الميزانية الضخمة التي كلفها لإصلاحه، وأين ذهبت هاته الميزانية المهمة التي صرفت على عشب رديء كالذي شاهده العالم بأكمله داخل الملعب، ليجيب بنفس الرد "بدون تعليق". للإشارة، ومنذ أن تحول مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط إلى مادة للسخرية، على هامش المباراة التي كانت ستجمع بين فريقي كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدنى الأسترالي، برسم نصف نهائي كأس العالم للأندية، قبل أن يتم نقلها اليوم إلى ملعب مراكش الكبير، والموضوع قد تحول إلى مادة دسمة وشغل الشاغل لجميع المغاربة، الذين لازلوا يجهلون حقيقة هذه المهزلة التي جلبت العار للمغرب وللكرة المغربية على حد سواء.