اللجنة المنظمة تعوض جماهير مباراة اليوم قررت اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية لكرة القدم "المغرب 2014" نقل مباراة نصف النهاية الأولى المقررة بين ريال مدريد الإسباني وكروز أزول المكسيكي من ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط إلى الملعب الكبير بمراكش في نفس التاريخ والتوقيت. وذكر بلاغ للجنة المنظمة، توصلت بيان اليوم بنسخة منه أول أمس الأحد، أنه نظرا للمشاكل التي يعانيها ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قررت لجنة التنظيم التابعة للفيفا، بعد التشاور مع اللجنة المحلية المنظمة، إجراء المقابلة التي ستجمع بين نادي كروز أزول المكسيكي وريال مدريد، يومه الثلاثاء، في مراكش عوض مدينة الرباط كما كان مقررا سابقا، وفي موعدها السابق، أي السابعة والنصف مساء. وأضاف البلاغ أن التذاكر التي تم اقتناؤها والخاصة بولوج ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ستبقى صالحة بمدينة مراكش، مشيرا إلى أنه على أصحاب هذه التذاكر تتبع علامات التشوير المتواجدة في الملعب والولوج عبر المداخل المشار إليها على التذكرة. وتابع المصدر ذاته أنه سيتم التعويض الفوري لكل الجماهير التي يتعذر عليها حضور المباراة بمراكش، وذلك ابتداء من أمس الاثنين على الساعة العاشرة صباحا إلى غاية يومه الثلاثاء على الساعة السابعة مساء، وذلك على مستوى نقط البيع التالية، ملعب سانية الرمل بتطوان، وملعب الفتح، المكتبة الوطنية بالرباط، وملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب الحارثي بمراكش. من جهة أخرى، قررت وزارة الشباب والرياضة، فتح تحقيق معمق بخصوص الحالة المتردية التي ظهرت عليها أرضية ملعب مولاي عبد الله، بسبب الأمطار في مباراة ويسترن سيدني الأسترالي، وكروز أزول المكسيكي، ضمن مباريات كأس العالم للأندية. وأكد وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين في تصريح صحفي، أن الحالة التي ظهرت عليها أرضية مركب مولاي عبد الله جعلته يحس أنه تعرض "للخيانة" من طرف الشركة التي تكلفت بتهيئة عشب الملعب. وأشار الوزير إلى أنه قرر تشكيل لجنة تحقيق، رفقة وزارة الداخلية، لمحاسبة المسؤولين عن حالة أرضية مركب مولاي الله التي ظهرت بتلك الصور التي لم يتقبلها الرأي العام الوطني، خصوصا وأنها تعكس صورة المغرب في الخارج في بطولة عالمية، من حجم كأس العالم للأندية. وشدد أوزين على أن التحقيق سيحدد المسؤوليات والجهات التي تسببت في تدهور سريع لأرضية الملعب الذي تحول إلى برك مائية في تظاهرة بحجم كأس العالم للأندية والذي وجدت فيه وكالات الأنباء العالمية مادة دسمة للتعاليق المرفقة بصور تسيء للمغرب ولصورته التي بذل جهودا كبيرة لتسويقها في أبهى الحلل. هذا، وتروج أخبار عن توقيف مسؤولين كبار بوزارة الشباب والرياضة على خلفية فضيحة أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وعلمت بيان اليوم أن التوقيف تم بعد مساءلات المسؤولين بخصوص مدى مواكبتهم للأشغال التي يبدو أنها لم تتم وفق المواصفات المتفق عليها بدليل أن أمطار مساء يوم واحد تسببت في تحويل أرضية المركب إلى مسبح بعدما لم تستطع امتصاص الكميات الكبيرة من الماء. كما علمت الجريدة أن التحقيق متواصل مع الشركة المشرفة على تجهيز أرضية مركب الرباط، على اعتبار أن ما حدث يعتبر غشا منها وأنه لولا الأمطار ما كان لتكتشف حقيقة أرضية الملعب.