شهدت الدارالبيضاء، التي تزخر بتراث معماري وتاريخي غني ومتنوع، ميلاد عدة مشاريع سياحية هامة سنة 2014، والتي تروم تعزيز جاذبية هذه المدينة وتحويلها إلى قطب كبير لجلب مزيد من السياح المغاربة والأجانب. وفي هذا السياق، جرى بلورة رؤية استراتيجية للنهوض بالجانب السياحي بالعاصمة الاقتصادية للمملكة من خلال تطوير صناعة سياحية مبنية على مؤهلات ثقافية وتراثية ودينامية اقتصادية متسارعة ، والتي تضع نصب عينيها التركيز بالأساس على سياحة الأعمال.ولوضع اللبنات الأساس المتعلقة بترجمة هذا الطموح على أرض الواقع، جرى في شهر يناير من سنة 2014 التوقيع على العقد البرنامج الجهوي، الذي يتطلع من خلاله المهنيون إلى تقوية جاذبية الدارالبيضاء حتى تحتل المكانة اللائقة بها، وذلك في أفق تحقيق الأهداف المسطرة والرؤية المتقاسمة لمهنيي هذا القطاع سنة 2020. وكان وزير السياحة لحسن حداد قد أكد في أكثر من مناسبة أن النهوض بالسياحة في العاصمة الاقتصادية، سيساهم في خلق بيئة مناسبة لسياحة الأعمال / لقاءات ، ندوات ، مؤتمرات ، تظاهرات اقتصادية / ، وذلك من خلال تشييد بنيات عصرية مناسبة حددها هذا العقد البرنامج.