كشفت مصادر من داخل حزب الاتحاد الاشتراكي أن تيار "الانفتاح والديمقراطية" سيعقد يومي السبت والأحد لقاءات وصفت بالحاسمة مع القطاع النسائي والشبابي والنقابي داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أجل اتخاذ موقف بشأن الاستمرار في حزب إدريس لشكر. وحسب يومية المساء في عددها الصادر لنهاية هذا الأسبوع، فإن هذا يأتي في وقت أكدت فيه المصادر أن شعار 20 دجنبر، موعد اللقاء الوطني لتيار الانفتاح والديمقراطية، المزمع تنظيمه بالدارالبيضاء، هو القطيعة التامة مع حزب الاتحاد الاشتراكي، مضيفا أن خطوة مغادرة سفينة الحزب الذي يقوده لشكر والتوجه نحو حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، بات أمرا محسوما. ولجأ معارضو لشكر إلى السرعة النهائية عشية إعلان مغادرتهم سفينة الحزب، إذ عمدوا إلى تكثيف تحركاتهم للتعبئة لموعد الإعلان عن فك الارتباط مع حزب لشكر، من خلال عقد لقاءات جهوية بكل من وجدة ومراكش والرباط والدارالبضاء والعرائش، فيما سيتم عقد لقاءات مماثلة خلال الأيام القادمة قبل موعد 20 دجنبر الجاري.